روعة كلسينا صحافية سابقاً في فرانس 24. هي دقائق قليلة تتمتع بها عندما تفتح عينيك صباحاً قبل أن يبدأ نهارك: التلفاز وبرامجه وأخباره، الانترنت ومواقعه وشبكات تواصله. تخرج من منزلك: أناس يركضون، آخرون ينزهون كلابهم، ساعي البريد يوزع الرسائل. تركب قطار الأنفاق: وجوه تلو الأخرى إلى أن تصل إلى عملك: "الشغل، الشغل، الشغل". ينتهي الدوام: قطار الأنفاق، سينما، قطار الأنفاق، المنزل. فالتلفاز، فالانترنت، فالسرير حيث تستعيد نهارك كي تنام. في هذه المدونة أتناول ما استرعى انتباهي أو ما أثار حفيظتي خلال زحامي اليومي.
 

العطسة التي: الطوارئ

قبل ثلاثةِ أشهر، عطست عطسةً غيّرتني، وشقلبت حياتي. سلسلة التدوينات "العطسة التي"هي للحديث، ليس عن العطسة، بل عمّا تعلّمته منها، في أقل من تسعين يوماً.
Tags for all blogs :

العطسة التي: آتشو

قبل ثلاثةِ أشهر، عطست عطسةً غيّرتني، وشقلبت حياتي. سلسلة التدوينات المقبلة هي للحديث، ليس عن العطسة، بل ما تعلّمته منها، في أقل من تسعين يوماً.

زمن الرقم واحد..

أريد أن أعيش في زمنٍ لا تمرّ فيه الأرقام الهائلة مرور الكرام، وكأنّها أمرٌ عادي. زمن الرقم واحد!

التاريخ الحاقد على الأطفال!

"لماذا لا يتحدّث التاريخ عن الأطفال؟".. لأننا نرى فيه مستقبلاً بعيداً كلّ البعد عن الأحلام التي نسعى إلى تحقيقها؟ أم لأننا لم نفهم بعد أنّ التاريخ غداً هو أطفال اليوم؟

طرابلس ما قبل قندهار..

هي ليست ذكريات معيّنة.. فالذكرى تحتاج إلى حدثٍ شخصي يرتبط بها.. هي فقط صور.

صراخ بدون صوت.. كموتهم بدون دماء!

مجزرة الغوطة، سواء أكانت بالكيماوي أم لا، ومهما كان القاتل، الموت واحد.. حصد في ذلك الصباح ألفاً ومئات..

الفتنة في لبنان، زهرة!

عشرات القتلى وأكثر من 500 جريح في تفجيرين استهدفا مسجدين في طرابلس، شمال لبنان

الموت، شماتة!

الأسوأ من الموت.. هو الشماتة به!

بين الموت والحياة، عقلٌ يتقاذفنا..

مع كلِّ جثّةٍ نظرت إليها، ومع كلّ حصيلةٍ قدّمتها، بطبيعية.. مات فيّ جزءٌ صغير.. أو ربّما كبير.. لم أعد قادرة على التقييم. فأنا لم أعد أؤمن بالمنطق.. ولا أي منطق! فكيف أقيّم؟

13 نيسان: كيف لنا أن ننسى؟

13 نيسان 1975، التاريخ الرسمي لاندلاع الحرب الأهلية في لبنان.. كل عام تأتي هذه الذكرى مع شعار "لن ننسى"..

أينما وُجِدَ الأمل، كثُرَت المحن..

من موراكامي إلى الأمل والواقع

أهديكِ وردةً اقلعي شوكَها بنفسكِ..

عن يوم المرأة العالمي..

العطلة والديتول.. وما بينهما

تدوينة عن العطلة وقوانين العمل والزواج المدني والتحرّش الجنسي.. ورائحة الديتول!

"صمٌ، بكمٌ، عميٌ"..

عن الزواج المدني في لبنان، وعن الطوائف الكريمة، وعن اتفاق الطائف، وعن كل من يفضّل أن لا ندخل في سجالاتٍ جديدة، علماً أنّنا غاطسون في نفس السجالات منذ ما قبل الاستقلال..

"مين مفكّر حالو؟"

إعصار الكلمات يدور في رأسي وأدرك أن لا سيطرة لي اليوم عمّا سيخرج.. الأفكار تطاردني، "تزنّ" في رأسي تريد أن تخرج.. تريد أن تعفيني من انفجارٍ في الدماغ.. ولذلك أكتب اليوم.. كي لا أنفجر وحدي.. ولذلك ربّما تقرأني اليوم.. لنتفادى الانفجارات معاً..

العيد: عدت بنفس الحال!

"عيدٌ بأي حال عدت يا عيد؟".. والعيد يجيب..

وصايا الحصيلة..

حصيلة القتلى اليوم باتت عبارة كأنها عداد محطة الوقود كل يوم يسجّل رقماً تارةً يصعد تارة ينزل.. لأن الأرقام هي أرواح.. لأن الأرقام لها قصص.. لأن الأرقام هي واحد أو واحدة منا!

الفيلم والرسول.. والتماسيح..

عن "الفيلم".. وعن كل ما لا يتعلق به..

كان يا ما كان، في عتم الليل..

كان يا ما كان.. عندما كان ما كان في عتم الليل.. وأصبح ما اصبح، عندما أصبح كل شيء في وضح النهار..

لبنان.. المنتصر دائماً على التغيير!

عن لبنان الطوائف، والأجنحة العسكرية وقطع طريق المطار.. والزواج المدني في قبرص!