روعة كلسينا صحافية سابقاً في فرانس 24. هي دقائق قليلة تتمتع بها عندما تفتح عينيك صباحاً قبل أن يبدأ نهارك: التلفاز وبرامجه وأخباره، الانترنت ومواقعه وشبكات تواصله. تخرج من منزلك: أناس يركضون، آخرون ينزهون كلابهم، ساعي البريد يوزع الرسائل. تركب قطار الأنفاق: وجوه تلو الأخرى إلى أن تصل إلى عملك: "الشغل، الشغل، الشغل". ينتهي الدوام: قطار الأنفاق، سينما، قطار الأنفاق، المنزل. فالتلفاز، فالانترنت، فالسرير حيث تستعيد نهارك كي تنام. في هذه المدونة أتناول ما استرعى انتباهي أو ما أثار حفيظتي خلال زحامي اليومي.
 

بداية الجنون ونهايته..

لا بداية للجنون كي أبدأ.. ولا نهاية له كي أختم..

لم أعد أفهم.. كيف أصبحنا جميعنا قتلة؟

لا أدري لماذا لا نحب نحن العرب الفلسفة؟ لماذا نقاطعها؟ هل أخطأ ابن خلدون وابن رشد والفرابي في مكان ما؟ لا بد أنهم أخطأوا.. وغيرهم من الفلاسفة الغرب والشرق والشمال والجنوب.. حتماً أخطأوا.. وإلا، فمن أين يأتي هذا الجنون الذي يبدو طبيعياً؟

الانتصار في زمن الحرب الأهلية..

منذ أسبوع أعلن الصليب الأحمر رسمياً أن ما يجري في سوريا هو حرب أهلية.. تأكيد لواقع حاول الكثيرون تفادي مواجهته..

لا حولة ولا قوة..

مجزرة جديدة في سوريا.. عجلة الموت لم تتوقف منذ أكثر من عام، لكنّها تدور بعض اليام بوتيرة اسرع.. إلى متى؟ إلى متى غض النظر؟ إلى متى القتل؟

مسؤولية الكلمة

ثورات وانتخابات ونزاعات وحروب أهلية. وظاهرة التعدّي على الصحافيين تتفشى، مع دعوات لتذكيرهم بمسؤولية الكلمة. متى باتت الصحافة عملاً مشيناً يستدعي التهجم؟ متى نسي المواطنون أن حرية الإعلام تعني حرية رأيهم؟

الثورة ليست بريئة!

كي تكون الثورة غير بريئة، يجب أن نتمكن من مقارنتها بالثورة البريئة، لا؟ فما هي هذه الثورة البريئة؟ ومن قال أن البراءة يجب أن تكون إحدى صفات الثورة أصلاً؟

الأمل في مواجهة العجز..

حلقة مفرغة من "يا قاتل، يا مقتول" وهذا هو جلّ سوء الوضع في سوريا. فالمحتجون يدركون انهم هالكون إذا تراجعوا، والنظام مدرك انه هالك إذا استسلم.. أسوا الحروب، هي حرب من ليس لديه ما يخسره في وجه منلديه كل شيء قد يخسره..

أرقي والمؤامرة

لا أنام.. ربما هي مؤامرة كبرى؟ ربما الربيع العربي كله مؤامرة ضدّي..

كل قطار يفوتكم، وأنتم بألف خير..

عن المناسبات والاضطهاد الاجتماعي..

شبابيك عاهرات

كم من امرأة وصفت بأنها عاهرة لمجرد تعبيرها عن رأيها، أومطالبتها بالعدالة، أو ثورتها على الاضطهاد. هذه رسالة إلى مجتمعات تقيس شرفها بين فخذي المرأة ثم تستسهل رشق نسوتها بوصمة عار..

لكم لبنانكم ولي لبناني..

عنوان منقول عن جبران خليل جبران الذي لم يجد وطنه سوى في الغربة. ربما لأن الغربة كالولادة: آلام المخاض تُنسى ولا يبقى سوى الصور الجميلة.. لبناني ولبنانكم! أين الوحدة اليوم والفروقات لا تنفك تتسع، والشرخ يزيد: لكم لبنانكم، ولي لبناني..

الثورة والعصا السحرية

الربيع العربي.. هذه التسمية التي باتت تبدو ككلمة سحرية، تسقط الأنظمة، تحرر الشعوب، تفك عقود من الظلم والقهر، تطلق أصوات طال كبتها. هذا الأسبوع تونس عاشت ما أسماه البعض خيبة الأمل من هذا الربيع. تصوير: نور كبارة

آي.. مات!

توفي ستيف جوبس، مؤسس شركة آبل، عن عمر يناهز 56 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان. مستخدمي التكنولوجيا الحديثة عموماً، ومحبّي آبل خصوصاً، لم يستطيعوا سوى أن يقولوا "آي".
Tags for all blogs :

الزمن الجميل

منذ بداية الأسبوع، غطست في كتاب ابراهيم يوسف يزبك "خوخة في بوابة". غطسة تعيدني إلى "الزمن الجميل" الذي لم أولد فيه، ولكنه الزمن الذي لطالما تقت إليه. ربما بسبب أم كلثوم، وربما بسبب ذكريات الكبار مثل يزبك.

ضربة شمس

مونولوغ من وحي أسبوع صيفي في خريف باريس
Tags for all blogs :

وهلّأ لوين؟

عنوان الفيلم الجديد للمخرجة اللبنانية نادين لبكي. وهو السؤال الذي تنهي به الفيلم.