شبابيك عاهرات

أعزائي شرفاء اليوم،

 

نعم أنا عاهرة.. عاهرة الكونغو الديمقراطية.. اغتصبت ما لا يقل عن الستين مرة، غالباً أثناء رحلاتي اليومية لجلب الطعام والماء، مرّة في تصفية للحسابات بين قبائل، و مرة كي تدفعون بعائلتي للرحيل كي تسيطروا وحدكم على الثروات التي اكتشفت في بلدتي، ومرة بدون سبب واضح، فقط للمزاج.. نعم أنا العاهرة، أمي أيضاً عاهرة مثلي، هي ايضاً اغتصبتموها على الرغم من كبر سنها.. ابنتي البالغة من العمر سبع سنوات أصبحت هي ايضاً عاهرة، بعد أن اغتصبتموها بالسكين.. زوجي رفض أن يعلن الحداد على طفلته العاهرة، عوضاً عن ذلك، طلّقني وهجر العائلة بأكملها، فهو لا يشرّفه أن يرتبط شرفه بعاهرات.. فسارعتم أنتم أيضاً لتصفوني بالعاهرة، وتتهموني بالبحث عن الاغتصاب، في حين تجبرون نساءكم مثلي على الخروج هن لتأمين لقمة العيش.. نعم نحن العاهرات، وأنتم الشرفاء..

 

 

أعزائي شرفاء اليوم،

 

نعم أنا عاهرة.. عاهرة دوار اللؤلؤة في البحرين.. نزلت لأطالب بالعدالة الاجتماعية ونصبت خيمتي ظناً مني أن وجود أنثى سيصحّي فيكم الشهامة العربية ويمنعكم من التهجم على أبنائي واشقائي، فاتهمتوني بأنني عاهرة فارسية أفتح خيمي بيوت دعارة.. نسبتم مطالبي إلى أجندات أجنبية وحوّلتم القضية إلى تحريض طائفي وأطحتم بشرفي كما أطحتم بدوار اللؤلؤة.. نعم أنا العاهرة التي طالبت بمساعدات سكنية كالتي تقدّم إلى مقرّبي الحكم.. أنا العاهرة التي تأملت بوظيفة كتلك التي تغدقون بها على المغتربين.. نعم أنا العاهرة التي أرادت تمثيلاً سياسياً عادلاً..

 

 

أعزائي شرفاء اليوم،

 

نعم، أنا عاهرة.. عاهرة ميدان التحرير.. أثرت حفيظتكم لبحثي عن استقرار البلاد عوضاً عن البحث عن زوج أستقر معه.. بحث عن سقف الثورة يحمي كافة الشعب عوضاً عن البحث عن رجل يأويني، وكأنني بدون مأوى.. اعتصمت ونصبت خيمي لأبحث عن العدالة الاجتماعية ولأحارب الفساد، فاتهمتوني بنزولي إلى الميدان لأبحث عن رجل وأحارب العنوسة.. قلت لا أريد رجلاً قبل أن أحظى بوطن، ففحصتم عذريتي، إذ لا يمكن لعذراء أن تفكر بأبعد من البحث عن ليلة الدخلة.. نعم أنا تلك العاهرة التي أرادت أن تحرركم من ذلك الغشاء الذي يعميكم، فسارعتم لتعريتي في الشارع انتقاماً من صوتي وأفكاري.

 

 

أعزائي شرفاء اليوم،

 

نعم، أنا عاهرة.. عاهرة المدونات.. كتبت بقلم فتاة تكتشف القضايا والأحلام، فاعتقلت قبل أن يتجاوز عمري تسعة عشر عاماً.. أعلنت إضرابي عن الطعام بعد قضاء سنتين في السجن، فسارعتم إلى مواقع الانترنت لتتمنوا لي الموت، ولتصفوني بالعاهرة العميلة.. عميلة لأنني كتبت عن القضية الفلسطينية والعروبة فاعتقلت.. اعتقلت لأنني مسست بكرامة الدولة وشخص الجمهورية عندما أعلنت بوقاحة العاهرة أنني "أريد أن أستلم السلطة ياسيدي ولو ليوم واحد من أجل أن أقيم "جمهورية الاحساس"".. يا لعهري! كيف لعاهرة أن تتجرأ على مخاطبة الرئيس.. وكيف لعاهرة أن تطالب بالرئاسة.. وكيف لعاهرة أن تطمح بإقامة جمهورية.. جمهورية الاحساس.. فالأحاسيس على ما يبدو لعنة العاهرات.. نعم أنا طل الملوحي، العاهرة التي لا تزال تقبع في السجن لأنها أطلقت العهر لقلمها..

 

 

ملحوظة: هذه رسالة إلى مجتمعات تقيس شرفها بين فخذي المرأة ثم تستسهل رشق نسوتها بوصمة عار..

 

للتوضيح هذا المقال لم تكتبه طل الملوحي، هو فقط يساندها لأنها بدأت إضرابها عن الطعام منذ نهار الثلاثاء وتتعرض لحملة شتائم على الانترنت منذ حينها..

 

بقلم روعة كلسينا

 

Comments or opinions expressed on this blog are those of the individual contributors only, and do not necessarily represent the views of FRANCE 24. The content on this blog is provided on an "as-is" basis. FRANCE 24 is not liable for any damages whatsoever arising out of the content or use of this blog.
157 Comments
شكراً لتعليقاتكم المشجعة. ----- عزيزتي المصدومة، أنا أعتذر عن ما سببته لك من صدمة بالتعابير التي استخدمتها. لكن أنا سعيدة بصدمتك، فهي تطمئن أنك تعيشين في مجتمع يحترم المرأة ولا يرشقها بصفة العاهرة بطلاناً وعن غير حق لمجرد تعبيرها عن رأي أو مطالبتها بحق. هنيئاً لك. أنا سعيدة أيضاً بصدمتك، لأن هذا يعني أنني فتحت عينيك على ما تعانيه النساء في مجتمعات، الحمد لله أنك بعيدة عنها على ما يبدو.. لكنني أستغرب أنّك صدمت منّي شخصياً ومن قلمي، ولم يصدمك ما تنعت به نساء أخريات وما تخضعن له. قلمي في هذا المقال لا ينعت تلك النسوة بالعاهرات بل يخبر عن ما تتعرضن له و ما تعانينه من ألسنة لا تجف وتفكير لا يتمهل قبل أن يصف امرأة بالعاهرة.. التوبة لله، وهدى الله من يمارس هذا الاسفاف. ------ عزيزي Dali Tunisien، شكراً جزيلاً لاعتراضك على أسلوبي بهذا الأسلوب الراقي، كنت أتمنى لو احتذى البعض بأسلوبك في المخالفة والمعارضة.. ----- عزيزي اشرف عمار، أعتذر أيضاً عن الصدمة الذي يسببها هذا النوع من الأسلوب، لكنني أنا نفسي في حالة صدمة من ما يمكن أن تتعرض له امرأة في يومنا هذا، ولذلك كان الأسلوب على هذا الشكل.. صدقني أنني لم أدرس أبعاد كل كلمة عندما كتبته، هي مقالة كانت من القلب لنساء أبكتني قصصهن، وهناك غيرهن كثيرات حتى في المجتمعات الغربية، لكنني فضلت الاختصار. وقد ترددت كثيراً قبل نشرها، لأنني كنت مدركة أنها ستخلق ردود فعل منها ما سيجرحني.. لكنني في نهاية المطاف قررت أنه إذا ساعد هذا المقال امرأة واحدة فقط لتشعر أنها ليست منسية وليست وحدها تحت القصف، فإن المقال يستحق ما سأتعرض له من شتائم وانتقادات.. سأحاول في وقت لاحق الكتابة عن الموضوع من مقاربة أقل استفزازاً -------- Nagui, merci, mais apparemment, j'ai froissé des coeurs, et j'en suis désolée.
مجتمعاتنا العربية .. ببساطة يكمن فيها شرف الرجل وشرف المرأة وشرف العائلة بالجزء الأسفل من جسد اللإنسان. وهكذا ننسى الصدق والأمانة والأنسانية والعقل الذي هو فوق كل الفوقيات.. يقول ثورو على لسان بطل فيلم into the wild للمخرج شون بين .. : (بدلا من المال بدلا من السلطة والقوة بدلا الشرف بدلا من كل الماديات اللعينة .. . اعطوني الصدق (الحقيقة.).
تحية إجلال لكل "العاهرات" شكرا لك سيدتي على الطرح الرائع
vraiment 'etais bouchebé a ce que j'avais lu mai soie sure et certaine que c'est la melancolie de tous les pauvre femme et homme qui ne trouves jamais la place dans leure royaume c'est pas facille mais c'etais exellent la tradegie et la strategie de savoire toucher les aures sans les froisser les coeures
Respect from Tunisia ...
بجد كلام أكثر من رائع أستمتعت كثيرا بطريقة كتابتك الرائعه تحياتي لك
انت الرائعة, فليحيا هذا العهر المبارك فليحيا هذا المجون الذي يعيد الكرامة للجسد فلتحيا العاهرات وهن يمزقن سكون العهر القديم والجديد..فلنرجم العاهرة باحجار مباركة فلنرجم العاهرات بالصلاة
لغة لاتليق بالأحرار والحرائر... هل توافقك فتاة تربت على مثل وقيم وعادات العرب أن تنعت بال...... أنا يعف لساني ويتوقف تفكيري ويجف مداد قلمي حين أوصف بال......... أختاه هداك الله توبي إلى ربك لن ينفعك هذا الإسفاف
Loaaaaaaaaaaaaaaads of LOVE and RESPECT to you from EGYPT .. <3
i like it
حينما يتكلم القلب ينطق بكلام يعجز اللسان ان ان ينطقه فكلام القلب يصل الى القلب لا العقل وكلامك اخترق قلبى احييكى وداومى على الكتابه فانا مشتاق ان اسمعك
From tunis with love!!!!!
وقفت يداي و شلت حواسي و توقف قلبي عن النبض بعد هذا الكلام الأكثر من رائع .......احييكي و ان كنت ذكوري :D
اسلوب جميل و شيق فى القراءه و لكن لم أرى هدف من استخدام عاهره .. فلم توضحى لماذا استخدمتى هذا اللفظ للمرأه فى الشرق الاوسط او افريقيا. لماذا لفظ بصدا "عاهره"؟؟؟
دايما يقولون أن المجتمع لا يرحم المراة بس من هم المجتمع ؟؟ نحن كلنا لا نرحم المراة المتدين هو من ظلم المراة ليس الله ، و هي القواعد التي اسسناها في مجتمعاتنا العربية
بشع ، و شنيع جدا .. قد يكون اسؤا الاشياء اللى قريتها على لسان الثوار او من طرف حد محسوب على الثوار او بيدعى الانتماء اليهم ، اطلاقا .. حتى انى باستغرب ان ناس معجبة ، و ناس عملت شير ، بما يعنى ان الكلام عاجبها .. مش فاهم دة اطلاقا .. انا بالتأكيد مدرك المقصود ، و ان دة اسلوب استنكار ، و انة زى ما تكون بتجارى اللى قدامك فى مصطلحاتة او افكارة عنك ، عشان تحرجة ، او تثبت فساد كلامة و حجتة .. الخ . انا فاهم .. لكن دا اسلوب غلط ، خصوصا لما يستخدم فية لفظ او وصف يتعلق بتقييم اخلاقى زى دة ( عاهرة ) .. انا شفت قبل كدة كاريكاتير بنفس المعنى لدعاء العدل ، فية واحد بيقول ايوة انا عميل ( الاتهام اللى السلطة اطلقتة فى فترة ضد الثوار ) لكن عميل لبلدى و شعبى .. الخ . ما استسغتوش قوى ( الكاريكاتير ) ، لكن لما نستخدم نفس المنطق و التوجة على لسان البنات الثوار و نقول : ايوة انا عاهرة .. الخ ـ فالامر هنا يبقى محتاج وقفة . احنا واحدة من اكبر مشاكلنا اننا بنرقص على انغام العدو .. من فبراير ، ما بنعملش مبادرة او ناخد تصرف حقيقى يحرك الاحداث .. حتى انفجارات 28 يونية او 19 نوفمبر كانت رد فعل على هجوم الشرطة .. و على المستوى الايديولوجى ، احنا بنستنى توفيق عكاشة و لا اى واحد غيرة ، نشوف بيقول اية ، و نفضل نشير فى كليباتة و كلامة و نرد علية .. برضة من كام يوم ، لسة مهتمين بان نتيجة 2012 فيها الاشارة ليوم 25 يناير على انة عيد الشرطة ( مش الثورة ) و متنرفزين قوى ، و بنقول هية حصلت لكدة ، و هنعمل اية .. الخ ـ ( كأننا مش مدركين من اجمالى السياق ان البساط بيتسحب من تحت رجلينا فعلا ، و مستنيين حاجة بسيطة زى دى عشان نفهم !! ) . الخلاصة ، ان العدو هوة اللى بيملك دايما الفعل ، و احنا رد الفعل .. من ضمن تجليات و نتائج ذلك الوضع المزرى اللى احنا حابسين نفسنا فية ، اننا بنستخدم لغتة ، او اننا مهتمين قوى بصورتنا قدامة و رأية فينا .. المقال دا بييجى من المنطلق دا ، و من زاوية التفكير دى .. و كأنك بتحاول تقنع عدوك بجدارتك ، او تقنع " الاغلبية الصامتة " و تحاول تخليها تشعر بالشفقة عليك او انك تصعب عليها .. بتستخدم توصيفات العدو عنك ، و دا خطأ قاتل .. ما فيش حاجة اسمها ان الاسرائيليين لما يصفوا المقاومة المسلحة على غرار " فتح " قديما ( ف الستينات و السبعينات ) بانهم " ارهابيين " ، ان الفتحاويين ايامها يقولوا : ايوة احنا ارهابيين ، ارهابييين عشان بنحب بلدنا و عاوزين نحقق طموحاتها .. الخ . دا مش اسلوب اقناع ( اقناع لمين ؟ ممكن اعرف ) ، و لا لة حجة منطقية و لا عاطفية .. دا مجرد لغو و خيابة و استخدام لالفاظ العدو و تعريفاتة لنا و للصراع . انا قبل كدة علقت على حاجة زى كدة ليها معنى ، و أشرت الى ان السلطة فى مصر و ف امريكا ، كل واحدة فى مواجهة المتظاهرين بتوعها اعتبرت ان الاغلبية معاها .. رد الفعل بيبين العقلية : المصريين عملوا صفحة و شيروا فكرة بتقول " احنا الـ 1 % يا طنطاوى " ( ردا على كلام المجلس ان 99 % من الناس معاة ) بينما الامريكان المتظاهرين قالوا فى وجة السلطة " احنا ال 99 % " .. بمعنى ، المصريين بيستخدموا الفاظ عدوهم و بيعوموا على عومة ، و لو على سبيل التهريج ( الثورات ما فيهاش تهريج ) ، او التحدى الساذج ؛ بينما الامريكان بيعدلوا الامور و بيضعوا كل شى فى نصابة ، و بيحددوا موقفهم و وزنهم الحقيقى و موقف و وزن العدو ، تبعا للى هما ( مش العدو ) شايفينة . الكلمات و المسميات مش مجرد الفاظ محايدة ، و انما بتدل على نسق تفكير .. انا باقول لا يجب نستخدم مصطلحات العدو و لا على سبيل التهريج ، لانى اعنى انة يجب يكون لنا نسقنا الخاص ف التفكير ، و ان المسائل دى ما فيهاش تهريج .. دليل ان الالفاظ بتدل على نسق : ان اللى قالوا " الجيش و الشعب ايد واحدة " فى فبراير ، و اللى فضلوا مقتنعين بخرافة " الجيش حمى الثورة " او قبلوها ضمنيا .. الناس دى بتدل على نسق تفكير معين .. اللى هوة اية ؟ : اللى هوة ان الجيش مؤسسة خارج نظام الدولة و فوقها ، و انة محايد ، و ان الدولة البورجوازية اذن ممكن استخدامها لصالحنا .. اساسا المفهوم دة ( الجيش و الشعب ايد واحدة ) بينفى من ارضية تفكير صاحبة اى معنى للدولة او الدولة البورجوازية ، و بيتصور الموضوع خناقة و بس ( لذلك منتشر قوى عندنا فهم الثورية بمعنى يقصرها على مصادمات الشوارع مش اكتر ) .. اللى عاوز اقولة ان استخدام الفاظ العدو و الـ Names اللى بيطلقها علينا خطأ فادح ، خاصة اذا كان ليها مردود سلبى عند الجمهور العادى ( زى اللفظ المستخدم دة : " عاهرة " ) .. دا اسلوب منفر للناس العادية ، اكتر ما هو اسلوب ذكى فية احتيال لفظى او معانى ملتبسة متضمنة زى ما احنا متصورين .. ( النسق الفكرى اللى بيندرج فية اللفظ عند الناس العادية ، صادم .. لذلك ما اتوقعش ان المعنى ورا المقال هيوصل لحد ، و انما هيتقال : هما كدة ، و بيتباهوا انهم كدة ، او بيتبجحوا انهم كدة ؟! .. المعنى الملتبس المقصود مش هيتفهم .. او بمعنى ادق حتى لو اتفهم مش هيتحس او يلمس المشاعر او يتقبل .. اى انسان عادى بسيط هيقول : هوة فية واحدة تقبل تقول على نفسها كدة ، و لو على سبيل الجدل ، دى حتى اللى كدة بتزعل لو قلت لها انتى كذا / اللفظ دا .. ) . نجيب سرور لة تعبير جميل فى " بروتوكولات حكماء ريش " لما بيقول : لا .. لست بالعاهرة بالرغم من كل شئ فالعهر ياقاهرة يصيبنا بالقئ يا أمنا الطاهرة دا اللى يجب يتقال هنا : امنا الطاهرة ، و ثائراتنا الطاهرات .. مش اى حاجة تانية . مش اى حاجة تانية ، و لو على سبيل الزخارف اللفظية و الذهنية .. لان اى حاجة تانية ليها مردود سياسى و معنوى سيئ جدا . انا طولت ف الكلام ، و يمكن اكون سخيف و قليل الذوق لانى باهاجم اعجاب البعض بالمقال .. لكن انا فعلا انا شايف ان دة غلط و ان الرؤية و اللفظ غلط ، بدون ما اقصد اساءة لاحد او اجرح مشاعر احد .. و شكرا ..
جميل جدا واضح ومريح ..مريح ..أنني مطمئن من أن المرأة و الرجال سيتحررون .. تحرر المرأة يعتمد بشكل متساوي على النساء و الرجال .. غير ذالك لن ننجح ..ولكننا سننجح لأن جمالنا الداخلي بدئ يكشف لنا حقيقتنا ..شجاعتنا تتغلب يوميا على مخاوفنا التافهه.. ما اجملكن يا نساء الحق ..معا نقاوم الاضطهاد و فقط معا ..سئمنا من عالم ذكوري غير متاساوي يعامل المرأه كأنها ملكا له ويسمح لرجالة بالجريمة و التخلف بشكل "أخلاقي" انا احلم بعالم يعطينا جميعا المساواه بالفرص ..اريد ان اسمع اكثر من نساء العالم فلديهن عالم كامل لم تسنح الفرصة لهم بتقديمه .. ثوروا يا نساء فجمالكم هذا سيغير رأي الرجال جميعا بكن.. بأسم كل ذكر مش طبل ..نحبكم (أكثر من ما توصفة الكلمات) جنبا الى جنب ..حبا طاهرا طبيعيا... من دون تمييز و من دون شروط . ما أجملنا معا :)
بصراحة اثلجتي صدري اذا كان هذا هو مفهموم العهر فقد انضممت الى صفوف العاهرات منذ سنوات اشعر اني احتاج الى هذا الدعم ..احتاج ان اقرأ هذا المقال كل فترة قبل ان يقتنلي اليأس لا مفر من الحرية...لا مفر..النساء الان في كل مكان في كل الشوارع ..في كل الميادين في كل المسيرات الحرية قادمة رغم انف العبيد اشكرك كثيرا ايمان. مصر
تبا لكي اختاه على مقالك الرئع لغة والذي يمكن ان يكون مقطعا من رواية التي انصحك ان تعنونيها بالآتي"خواطر لما اريد ان اكون عليه" لانه اختاه اذا اردت قلب مفهوما قلت انه فينا لن تكون حتما الطريقة كما جاء في مقالك لذا اقول اختاه لو ذكرتي امة الاسلام بجلالة المرأة في الاسلام واستشهدتي بما ورد في القرآن والسنة لكان احسن واحفظ لكرامة كل نساء المؤمنين بدلا من هذا الكلام السوقي و"المنقول" سياقيا عن نساء ما هن بالنساء, كلنا بكينا اختاه والله على ما اقول شهيد من اجل حرائر مصر وسوريا وكل نساء العالم اللاتي تستباح اعراضهن ولكن غاية ايصال صوتهن لاتبرر طريقة صياغتك للموضوع وفي الختام اسئل الله ان يغفر لك اهانتك نساء المؤمنين
الكاتبه تحس بمراره داخليه عميقه تجاه المجتمعات والاوطان العربيه وهى تقوم بتعريه ونقد هذه الحكومات بخاصه ندعو لها بان تخرج من سجنها الحقبقى والمعنوى وان يغير العلى القدير الاوطان والحكام والافكار والعقول والافهام الى الافضل ونتمنى ان تكتبى بروح فرحه ونفسيه منشرحه وتكونى فى افضل حال انت وكل بنات حواء فى كل مكان وبخاصه فى اوطاننا العربيه اللهم امين
ادا كان ممكن انا تاترت فعلا بهادا المقال ان تكتبي اسمك كاملا لابحت عن مقالات اخرى لك
عند نزول ادم الى الاض طلب سند من الله وكان خير سند زوجه وأم وأخت وبنت انها ببساطة "المرأة"
إذا نحنا عاهِرات لهالأسباب، فكلّ عام ونحنُ عاهِرات... كلّ عام ونحنُ عاهِرات هذا الوطن جميل جدّا ما كتبتِه!!
شكرا على هذا المقال الأكثر من رائع شكرا لكاتبة طاهرة الى حد العهر ! مقالك يختصر الكثير , ان لم يكن اختزل كل شئ "أعزائي شرفاء اليوم" يا من كنتم للعهر عنوان , تعليقاتكم تعري كبتكم و تخلفكم !
حركة مصر المدنية، تفضّلوا، أهلا وسهلا :)
اسمحي لنا ان ننشر بعض من مدونتك في موقعنا تحياتي
مقال أكتر من رائع .. وبجد لما قرأت تعليقات الشباب والصبايا بكيت وبكيت كتير كمان عارفين ليش لاني حسيت انو الدنيا لسة بخير .. والشرفاء من مجتمعنا لسا موجودين وبرفعوا الراس .. لسا الخير موجود بشبابنا وبناتنا حتى لو الظلم سائد لكان العدل والخير رح ينتصر بالاخر.. وبالنسبة للمقال ما كنتي يوما عاهرة بل العقول الخاائنة المريضة هي العاهرة.. بقبحها وسوئها عاهرة.. بمعتقداتها الدونية والسوقية الرخيصة... دمتي بكتاباتك الارئعة وأحيكي وأحيي كل الشرفاء امثالك يا عظيمة
انت اشرف واطهر ما في الامه ...انطلقي ..دوسي على جراحك وانطلقي .....
فليهنأوا بشرفهم المقزز إذن..فهذا عهرنا..عهر أشرف من أن يعوه
Don't waste your time. You're preaching to the deaf. I'm afraid that hypocrisy is so engrained in us, Arabs, no writings are ever going to put a dent on it. Our twisted definition of honour is the least of our deeply engrained problems, problems that are well protected behind walls of hilarious religious beliefs and tribal male chauvinistic heratage. Even those who praised you here would have acted differently or even "indfferently" had you not been an attractive female Still, thanks for being a fresh ray of light and accept my respect
الغضب مقبول....لكن رجاء....لا تقرنوا هدا الكلام ب حوريات الثورة..
نعم ....صدقتي ...نحن في عالم مليئ بالعهر...في عصر العهر ....في عالم مليئ بالعاهرات ولكن من الرجال وليس النساء.....إن كانت المرأه مخلوق ضعيف لا يستطيع حماية نفسه ثم يتعرض هذا المخلوق للضرب والإغتصاب و شتى أنواع الإهانه والمذله علي أيدي رجال فبلا شك أن العاهرات هم الرجال.....سلمت يداك التي ملئت الصفحات حبرًا قلما وجد هذا الحبر رجال يملؤوه في صفحاتهم....حيث أصبح رجال هذا الزمان عاهرات مع مرتبة الشرف.
كمّلي ليش وقّفتي!!
من أجمل ما قرأت :)
افتخر بزواجى من عاهرة افضل من رجال يطلق عليهم هذه الكلمه وهم خائفون بجوار امهاتهم
عزيزي الذي لم يفصح عن هويته، شكراً لتعليقك: "أنتِ فعلاً عاهرة، وللأسف أمثالكِ كُثُر، جئتمونا بعاداتٍ عهرية، عُبّئت بها أدمغتكم، كما تُعبئ أقلام الحبر، حبرٌ غربي المنشأ والمولد، اتخذتم من حساسية وضع المرأة في المجتمعات العربية جسراً تستغلونه في الترويج لأفكاركم الحمقاء، ولديمقراطية التقليد الأعمى. سحقاً لكم!!" شكراً لأنّك أعطيت مثالاً حيّاً عن الشرفاء الذين أتحدث عنهم في مقالي. يمكنني طبعاً أن أردّ عليك بنفس اللهجة، لكنّ أخلاقي العربية المنشأ والمولد تجبرني على الترفع عن سجالات تبدأ بـ"أنت فعلاً عاهرة" وهي كثيرة في أيامنا هذه.. لكن ربما نظرتي للعروبة مشوّهة، ربما يمكنك أن تساعدني، وأمثالي الكثر، على فهم العروبة من وجهة نظرك: العروبة التي تسمح بشتم النساء ووصفهن بالعاهرات.. لكن للتوضيح، مقالي ليس عن الثورات والديمقراطية لا الغربية ولا الشرقية، بل عن استخدام "حساسية وضع المرأة"، أينما كان في العالم، لإسكات المرأة والتقليل من رأيها، وتسخيف مطالبها، والتلاعب بها كخرقة قماش. المقال تحديداً عن استغلال "حساسية وضع المرأة" جسوراً يداس عليها لتبرير اغتصابها جسدياً وفكرياً ونفسياً.. أفكاري الحمقاء من صنع أمثالك الكثر، فطوبى لكم!! شكراً للتعليقات الأخرى وشكراً لمن شارك الصفحة..
انا متفأل خير بعد ظهور تلك العقليات في مجتمعنا وبعد تفتح بعض العقول المغلقه منهم عقلي انا شخصيا علي يد تلك الاقلام التي ادين لها بكم الحريه الذي اشعر به بداخلي الان ... ربنا يوفقكم
كلام جميل ولكن لستم انتم العاهرات بل نحن العاهرات لأننا تركنا أشخاصا متخلفه لا تعلم ما هي الحريه ولا يريدوا تذوق طعمها ولو لمره ان يهينوا اشرف بنات الارض ويطلقون عليهم العاهرات نحن العاهرات لأننا تركنا قضيتنا وهاجرنا بعد فقدان الأمل في الحريه نحن العاهرات لأننا تركنا بناتنا تنزل الشوارع للبحث عن الحريه وظللما نشاهد الاحداث كانه لا علاقه لنا به وعن نفسي أتأسف لكم واتمنى ان تقبلوا أسفي يا أطهر بنات العالم
Speachless
روعة يا روعة :) هذه الثورات "تعري" عيوبنا كما تخلصنا من الاستبداد.. ولن نتخلص من عيوبنا إلا بتعريتها أولا.. شكراً لك..
بجد رائعة. لن تتحرر نفوسنا وعقولنا حتى نحررها من سيطرة المفاهيم الجسدية على معاني سامية مثل الشرف والصدق. فطالما ظل مفهوم الشرف محصورا في المظاهر الجسدية ستظل ثقافتنا ثقافة نفاق وسيظل الشرف لدينا تعريفه هو كلمة توفيق الدقن الشهيرة "يا آه يا آه أحلى من الشرف مافيش"
يالة من مقال رائع
للاسف اصبحنا فى عالم مليئ بالعاهرات ولكن من الرجال
يقولون انتي عاهرة يقولون انتي فاجرة يقولون اني ديوس ويقلون اني بلا اخلاق او ناموس وانا وانت انسان في دولة الاسد مدسوس وبسقوطه القريب سأغني أنا انسان ولست من المجوس
رائع جدا
احييك .. اتمنى اقرا لك دائما ان شاء الله
أنتِ فعلاً عاهرة، وللأسف أمثالكِ كُثُر، جئتمونا بعاداتٍ عهرية، عُبّئت بها أدمغتكم، كما تُعبئ أقلام الحبر، حبرٌ غربي المنشأ والمولد، اتخذتم من حساسية وضع المرأة في المجتمعات العربية جسراً تستغلونه في الترويج لأفكاركم الحمقاء، ولديمقراطية التقليد الأعمى. سحقاً لكم!!
رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع من أروع ما قرأت .. شكراً يا روعة كلسينا ! شكراً ..
نسيج من غبوم بالسما محلق حاميها شجرة بظلها بتضلها ثابتة بأراضيها بلغات بتنعدش منقوش اسمها بنعترف باساسها بنمشيش بدونها بتبني بتعمر و ولادنا بتكبر المرأة موسيقى جيشها كبرياء المرأة حرية فراشات بالسما مش فصل من اربعة مش بيت بقصيدة هي الفصول الاربعة و البيت بحياة سعيدة عاطفة باحساس بتعطي من قلب هي امك تحتها جنه و حبها مش ذنب مسارات طرق داخلة ببعض بشر فش ملامح امل حزن بدون صوت متخبي انكشفت حرب وجع طمع الاصل مأساى حفاف اتملا و بالحلم بتعدي مكانك مش بيت او اربع حيطان تنحبس فيها روحك مش سجن يأسر حلم كان طموحك بكرمك بعتذرلك بقولك انا اسف منك
مقال عظيم بكل ما من معنى للكلمة ... رائعة دمتي بود ... شكراً لهذه الصفعة الفكرية الحضارية ...

Post new comment

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.
  • No HTML tags allowed

More information about formatting options

CAPTCHA
This question is for testing whether you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.